*سه عامل نجاتبخش
ثَلَاثٌ مُنْجِيَاتٌ لِلْمُؤْمِنِ- كَفُّ لِسَانِهِ عَنِ النَّاسِ وَ اغْتِيَابِهِمْ- وَ إِشْغَالُهُ نَفْسَهُ بِمَا يَنْفَعُهُ لآِخِرَتِهِ وَ دُنْيَاهُ- وَ طُولُ الْبُكَاءِ عَلَى خَطِيئَتِه.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج75، ص: 141
1-نگهدارى زبان از مردم و غيبت آنان
2-پرداختن به كارهاى سودمند دنیا و آخرت
3- گريه طولانى بر گناه
*محبوبترین ها نزد خدا
إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَى اللَّهِ أَحْسَنُكُمْ عَمَلًا- وَ إِنَّ أَعْظَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَمَلًا أَعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللَّهِ رَغْبَةً- وَ إِنَّ أَنْجَاكُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَشَدُّكُمْ خَشْيَةً لِلَّهِ- وَ إِنَّ أَقْرَبَكُمْ مِنَ اللَّهِ أَوْسَعُكُمْ خُلُقاً- وَ إِنَّ أَرْضَاكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَسْبَغُكُمْ عَلَى عِيَالِهِ وَ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عَلَى اللَّهِ أَتْقَاكُمْ لِلَّه.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج75، ص: 137
1-محبوبترين شما نزد خدا كسى است كه بهترين عمل را داشته باشد.
2-پرعمل ترین شما نزد خدا كسى است كه بيشترین علاقه را به آنچه نزد خدا است ،داشته باشد.
3-كسى از عذاب خدا نجات پيدا مي كند كه خدا، ترسی بيشتری داشته باشد.
4- نزديكترين شخص بخدا كسى است كه خوشاخلاقتر باشد
5- پسنديدهترين شخص نزد خدا كسى است كه نعمتها را به خانواده خود بیشتر از دیگران ارزانى بدارد.
6-گرامىترين شما نزد خداوند پرهيزكارترين شما است.
*چه کسانی در پناه خداوندند
3- وَ قَالَ ع ثَلَاثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ كَانَ فِي كَنَفِ اللَّهِ وَ أَظَلَّهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي ظِلِّ عَرْشِهِ- وَ آمَنَهُ مِنْ فَزِعِ الْيَوْمِ الْأَكْبَرِ- مَنْ أَعْطَى مِنْ نَفْسِهِ مَا هُوَ سَائِلُهُمْ لِنَفْسِهِ- وَ رَجُلٌ لَمْ يُقَدِّمْ يَداً وَ لَا رِجْلًا- حَتَّى يَعْلَمَ أَنَّهُ فِي طَاعَةِ اللَّهِ قَدَّمَهَا أَوْ فِي مَعْصِيَتِهِ- وَ رَجُلٌ لَمْ يَعِبْ أَخَاهُ بِعَيْبٍ- حَتَّى يَتْرُكَ ذَلِكَ الْعَيْبَ مِنْ نَفْسِهِ- وَ كَفَى بِالْمَرْءِ شُغُلًا بِعَيْبِهِ لِنَفْسِهِ عَنْ عُيُوبِ النَّاس.
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج75، ص: 141
هر كه سه خصلت داشته باشد در پناه لطف خدا است و در سايه عرش او در قيامت جا مي گيرد و از خدا او را در امان خواهد داشت.
1-هر كه آنچه را از مردم انتظار دارد نسبت به او انجام دهند آن را نسبت به دیگران انجام دهد.
2- كسى كه دست دراز نكند و قدم برندارد به سوى كارى مگر اينكه بداند در راه اطاعت خدا است، يا مخالفت با او .
3- شخصى كه عيبى از برادر خود نگيرد جز اينكه آن عيب را خود رها نموده. گرفتارى شخص همين بس كه مشغول به عيب خويش باشد و به عيب ديگران بپردازد.
*رفاقت پنچ گروه ممنوع
قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع: يَا بُنَيَّ انْظُرْ خَمْسَةً فَلَا تُصَاحِبْهُمْ- وَ لَا تُحَادِثْهُمْ وَ لَا تُرَافِقْهُمْ فِي طَرِيقٍ- فَقُلْتُ يَا أَبَتِ مَنْ هُمْ عَرِّفْنِيهِمْ- قَالَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْكَذَّابِ فَإِنَّهُ بِمَنْزِلَةِ السَّرَابِ- يُقَرِّبُ لَكَ الْبَعِيدَ وَ يُبَعِّدُ لَكَ الْقَرِيبَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْفَاسِقِ فَإِنَّهُ بَائِعُكَ بِأُكْلَةٍ أَوْ أَقَلَّ مِنْ ذَلِكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْبَخِيلِ- فَإِنَّهُ يَخْذُلُكَ فِي مَالِهِ أَحْوَجَ مَا تَكُونُ إِلَيْهِ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْأَحْمَقِ فَإِنَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَنْفَعَكَ فَيَضُرُّكَ- وَ إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الْقَاطِعِ لِرَحِمِهِ- فَإِنِّي وَجَدْتُهُ مَلْعُوناً فِي كِتَابِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي ثَلَاثَةِ مَوَاضِعَ- قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ- وَ تُقَطِّعُوا أَرْحامَكُمْ- أُولئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ - وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ- الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ- وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ- أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ - وَ قَالَ فِي الْبَقَرَةِ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ- وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ- أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ .
بحار الأنوار الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار، ج75، ص: 141
امام چهارم (ع) فرمود: پسرم مراقب باش با پنج گروه دوست هم صحبت و رفيق سفر نشوی .
1-بپرهيز از صحبت فاسق كه تو را بيك خوراك يا كمتر ميفروشد.
2- بپرهيز از صحبت بخيل كه مالش را در نيازمندی تو دريغ میدارد
3- از صحبت احمق بپرهيز كه می خواهد به تو سود برساند، ولی زيان می رساند،
4- بپرهيز از صحبت قاطع رحم، زیرا او را در سه جاى قرآن ملعون يافتم،
(22: سوره محمد) (24: الرعد) سوره البقره (آيه 26)